موظفو مخيم خرز للشهر الثالث بدون رواتب! 

 

عدن توداي/خاص:

بين تلاعب مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عدن وجمعية الوصول الإنساني بحقوق العمال موظفي مخيم اللاجئين خرز للشهر الثالث على التوالي بدون مرتبات

مناشدة عاجلة يبعثها عمال مخيم اللاجئين خرز الى الحكومة اليمنية المتمثلة في حكومة بن مبارك ووزارة الخارجية،وكذالك الرئيس عيدروس الزبيدي ،والقائم بأعمال مكتب الرئاسه أبو زرعة المحرمي
وكذالك السلطة المحلية في محافظة لحج المتمثلة في سيادة المحافظ احمد عبد الله تركي ،ان نحن عمال وموظفي مخيم اللاجئين خرز نعمل جاهدين،في خدمة اللاجئين الصوماليين في مخيم خرز مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،منذو بداية تأسيس المخيم عام 99/2000م إلى يومنا هذا في جميع القطاعات الخدمية ونتعاطا حوافز شهريه ،ومنذو بداية العام الجاري 20024قامة مفوضية الأمم المتحدة ،بتسليم ادارة شؤون المخيم لشريك جديد ويعتبر الوحيد بعد ماانهت الشراكة مع جميع شركائها الذين كانوا يعلمون في إدارة شؤون اللاجئين
وذالك لاجل تحسين الوضع المعيشي للاجئين ،والمجتمع المضيف،وكذالك تحسين الوضع المعيشي للعمال في جميع القطاعات الخدمية في المخيم،حد قول مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في ورشة عقدة بين مكتب المفوضية،وشيوخ المجتمع المضيف للمخيم وتحت إشراف الحكومة اليمنية الخارجية،وهيئة الراسة والسلطة المحلية في المحافظة ولاكن مانشاهد الى حد الان كل ماذكر في الورشة من مخرجات لم يترجم على الواقع عداء تم إنشاء منظومه للآبار فقط ورجم بكل مخرجات الورشة التي تضمنت كل خدمات المنطقة
وفوق هذا كله إلا أن الشريك الجديد الذي ولاته مفوضية الأمم المتحدة ادارة شؤون اللاجئين في مخيم خرز
هي جمعيه الوصول الإنساني الذي قامت بعد ماتخلت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من نسف كل الاتفاقيات وضياع خدمات المنطقة التي التزمت بها مقابل
الارض ومواردها الذي تنازل بها المواطنون بدل الخدمات ورواتب العمال من إبنا المنطقة وتحسين وضعهم المعيشي،بخصم رواتب العاملين،وصل ذالك الخصم مايقارب 75/المئة من رواتب العاملين وهذه مااجبر العمال في المخيم بطرد ادارة جمعية الوصول من مخيم اللاجئين خرز ،وتابعو الجهات الحكومية وبعد ذالك اكدة لهم وزارة الخارجية،وكذالك محافظ المحافظة أن الخصم فقط بنسبة 5/في المئة فرضته الحكومة من مرتبات العاملين ويعود لصيانه مشاريع المخيم والمنطقة ومازالت القضية معلقه ولم يتم إيجاد أي حلول الى يومنا هذا
ونحن العاملين في مخيم خرز نتجرع مرارة الوضع المعيشي وفي ظل هذا الشهر الكريم أصبحت حياتنا بائسة لاحكومة تقوم بانصافنا والا مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي عنوانها الإنسانية تقوم بالإفراج عن رواتبنا حتى يتسنى لها ايجاد شريك جديد يكون عنده القدرة على إدارة شؤون اللاجئين بدل جمعيه الوصول التي باتت فاشله في إدارة شؤون اللاجئين وهدفها فقط الاستثمار وجني الأرباح من عرق العمال وتريد تقتات رواتبهم ولا تراعي ظروفهم المعيشية،وخدماتهم لسنوات طويلة قضوها في خدمة اللاجئين
وسخرو أرضهم وجميع مواردها للاجئين مقابل،الخدمات والرواتب،وقاسمو اللاجئين الهواء والوباء ،اين الإنسانية التي باتت تدعي بها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،وشريكها الجديد جمعيه الوصول في غياب رواتب العاملين للشهر الثالث على التوالي