<data:blog.pageTitle/> <data:blog.pageName/> - <data:blog.title/>
مقالات

التعليم في بلدنا ليس بخير وبحاجه الى اصلاح جذري .

عدن توداي:

بقلم / سالم مقبل الحنشي

ليس الحل في توفير الكتب والمعلمين.
يجب علينا نربي اولادنا وبناتنا تربيه حسنه في البيت اولا.

التعليم في البلد
ليس تعليم بمعنى الكلمه
بل تجهيل أن صح التعبير
الكل يعرف ذالك.

المناهج تغيرت وستجدون التغيير عند المقارنة بين المناهج الدراسية السابقة و الحاليه.

عدم توفير الكتاب المدرسي للطلاب وأصبح ولي أمر الطالب هو المعني بتوفير الكتاب وشرائه من المكاتب لأبنائه.

عدم التزام المعلم بواجبه والحضور نتيجة وضعه المتردي والبحث عن مصدر عيش مساعد لوظيفته لتوفير اطعام أطفاله.

المنظمات الدولية وهي السبب الأهم في تدهور التعليم في بلدنا أهمها التعاقد مع أشخاص ليس بمتعلمين ليقوموا بدور المعلم وتصرف لهم رواتب عبر المنظمة.

حالياً توقفت المنظمات عن الوفاء بالتزاماتها لصرف رواتب المتعاقدين وتوقف المتعاقدين عن تأدية مهامهم التعليميه
وأصبحت المدارس خاويه على عروشها.

لم يعد يتواجد المعلم ملتزم بواجبه ولم يستمر المتعاقد الجاهل لتقطية الفراغ الذي احدثه المعلم بسبب انقطاع فتات المال الذي كان يتلقاه من المنظمه.

ولهذا وجب على أولياء الأمور
تعليم أبنائهم في المنازل وشراء كتبهم المدرسية وعدم الثقة في التعليم الحكومي.

وعانك الله ايها الأب تحمل الأعباء وتكاليف التعليم في ظل هذا الوضع المتردي والمزري.

ونتمنى من الحكومة الاهتمام في التعليم مايحصل كارثه وجب الوقوف بحزم وإعادة مكانة التعليم إلى وضعه الطبيعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار